حبيتي ...
قبل أن تمض عيني
أسترجع ذكرياتي ... أبحث عن كلمة تخرجني من ضياعي
أرسمك في مخيلتي ... أتذكر عينيك
أتمنى أن أراك على الواقع .... كما رأيتك في أحلامي
حبيتي....
أنتي أملي ... إذا ضاع ضعت
أنتي روحي ... إن فقدته مت
حبيبتي ...
الحب معك ... له طعم ولون ورائحة
صورتك مرسومة في ذاكرتي بألوان الحب
رحيق شفتيك ... طعم الامل
رائحة الفل والياسمين
قلبي و تلك الوردة الجورية التي أهديتك إياها
لك ... لك ... لكِ
وأنا لست سوى عاشق لعينيك
حبيبتي ...
أتسائل دوماً ... كيف ستكون حياتي من بعدك
أهل ستكون كالآن ... والذي كان يصبح ذكرى
أبحث عن إجابة على تساؤلاتي
وانا أعلم الإجابة
حبيبتي ....
الكلمات بعدك تشنق ... تحرق ... وخواطري تصبح محض ذكرى
ولا يبقى سوى وردة تحتضر... تذبل ... تموت ... تباع بلا ثمن
حياتي عند فراقك ...عند البعد عن عينيك ... يعني أني حملت نعشي على كتفي
حملت الموت على راحتي ... سأترحم على تلك الأيام
سأودعها ... بقلب مجروح ... بعين تدمع ... بإحساس ظمأ
بجسد بلا روح ...
حبيبتي ....
يقولون :
الهدية تهب المحبة
فوهبتك عمري ...
ماضيه ... وحاضره ... ومستقبله
حبيبتي ...
كل النساء بعيني سواء ... إلا أنتي
ملكة قلبي ... شمسي ... نوري ....
قمر ينير لي دربي
ذكرياتي ...
كلماتي ... كلمات خاطرتي
حبيبتي ....
أشعر بأننا قصة حب لم تنضج بعد ...
أو قصيدة لم يكمل شاعرها صياغتها ....
أشعر أحياناً بأني راكب أركب مركبة الضياع
أو مسافر يحمل حقيبته بيديه ويرحل ...
يودع الوطن ... فأنتي لي الوطن
هل حبنا سوف يذوي كما الوردة تذوي
هل حبنا مضيعة للوقت ... نهبه للسماء
حب لوجه البحر ...
حبيبتي ...
أحبك بجنون ... بذهول
أتمنى أن تنال إعجابكم ....
أنتظر ردودكم ....
تحيات
أسير الدمعة
كاتب خواطر