ستوكهولم- حصل عالمان فرنسيان اكتشفا فيروس الإيدز وعالم ألمانى اكتشف الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم على جائزة نوبل للطب لعام 2008 اليوم الإثنين.
وفاز العالم الفرنسى لوك مونتانييه مدير المؤسسة العالمية لأبحاث الإيدز والوقاية منه والعالمة الفرنسية فرانسواز بارى سينوسى من معهد باستور على نصف قيمة الجائزة البالغة عشرة ملايين كرونة سويدية "1.4 مليون دولار" لاكتشافهما الفيروس القاتل الذى قتل ملايين الناس منذ أن عرف فى الثمانينات.
أما العالم الألمانى هارالد تسور هاوزن من جامعة دوسلدورف والمدير السابق لمركز أبحاث السرطان الألمانى فحصل على النصف الثانى من الجائزة لعمله الذى اختلف مع الاعتقاد السائد بشأن سبب الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وتعرف العالمان الفرنسيان على الفيروس فى الخلايا اللمفاوية من مرضى فى المراحل الأولى من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب وفى دم من مرضى فى المراحل المتأخرة من المرض. وأصبح الفيروس يعرف باسم فيروس نقص المناعة المكتسب "إتش.أي.في" المسبب للإيدز.
وقال معهد كارولينسكا السويدى الذى يقدم جائزة نوبل فى بيان "الاكتشاف كان ضروريا من أجل الفهم الحالى لطبيعة المرض والتوصل لعلاج مضاد للفيروسات الارتجاعية."
أما النصف الثانى من الجائزة فمنح للعالم الألمانى لأبحاثه التى "تحركت فى اتجاه معاكس للاعتقاد السائد" والذى أوضح أن الفيروس الحليمى المكون للأورام "إتش.بي.في" هو المسبب لسرطان عنق الرحم ثانى أكثر السرطانات شيوعا بين النساء.
وقال المعهد أن اكتشافه أدى إلى معرفة خواص المرض "وفهم آلية تولد السرطان وتطوير أمصال واقية من فيروس "إتش.بي.في"."
وعادة ما تكون جائزة نوبل للطب أول جائزة تعلن من جوائز نوبل كل عام