منتديات مدرستي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـــديات مدرستي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
T!To_Hak
عضو متميز
عضو متميز
T!To_Hak


عدد الرسائل : 132
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Empty
مُساهمةموضوع: s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m]   s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 10, 2008 5:50 pm

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Get-4-2008-gdwt4bv9

أحيانا .. نستخدم كلمات فى غير موضعها .. أحيانا .. تتداخل
الكلمات لأننا لا نعرف معاينها بدقة .. على ذلك لا بد أن نعرف بدقة معانى
كلمات مهمة قد تتداخل فى عقولنا مثل : العبادة والإتباع والإقتداء والتأسى.


s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
العبادة : هى علاقة عبد بمعبود .. المعبود يضع الحدود
والقيود والحلول والثواب والعقاب والعفو والمغفرة ولا يتقيد بمنطق و لا
يدركه أحد بالحواس ولا يتأسى به الناس .. هذا هو المعبود .. لذلك إذا قضى
الله أمرا فإنما يقول له كن فيكون .. وإذا أمر لا يعقب على أمره ولا
يستدرك وعلى ذلك فإن العبادة هى القيام والإذعان لما حكم المعبود.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
والمتبوع هو الرسول الصادق المبلغ عن ربه، ولا يسأل عن العلة فى الأوامر
التى يبلغها للعباد، ولا يجب أن يسأله تابعوه عن الأسباب والدوافع
والدواعى التى أدت إلى هذا الأمر.. وما الفائدة منه.. وما الأضرار
المترتبة على ذلك إذا لم يطيعوه فهو يبلغ فقط (( ما على الرسول إلا البلاغ
)) وعلى ذلك فهو لا يثيب ولا يعاقب و لا يؤاخذ ولا يغفر ولا يصفح ولا
يكافئ ولا يعزل.. ولكن له الشفاعة.. والشفاعة لا بد أن تكون مقبولة لأنه
لا يشفع من تلقاء نفسه.. ولكنه يؤمره بها المعبود ليشفع للعبيد الذين يريد
لهم خيرا.. إذا المتبوع هو سبب الخير لا صاحبه.. وهو مبلغه لا صانعه..
وعلى ذلك نفهم قول العبد الصالح لسيدنا موسى عليه السلام عندما قال له
سيدنا موسى: هل أتبعك؟ قال العبد الصالح: يا سيدنا موسى قل كلمة غير هذه..
فإنها صعبة التنفيذ (( إنك لن تستطيع معى صبرا)).. قال له سيدنا الخضر إن
القضية ليست قضية أمر آمرك به ولكنها قضية أفعال أؤديها لا طاقة لك بها
وفوق استيعابك.. (( فإن اتبعتنى فلا تسألنى عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا
)).. معناها أن التابع لا يسأل المتبوع إلا إذا تفضل المتبوع بالبيان كما
أن الرسول لا يسأل مرسله (( الله)) إلا إذا تفضل عليه بالبيان.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
من هنا تعرف العلة فى قوله تعالى: (( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله )) لأن
العبد لا يسأل الله عن سبب ما فرض ولا يسأل الرسول عن العلة فيما بلغ وعلى
هذا الأساس قال النبى صلى الله عليه وسلم للمسلمين عندما أراد أن يعلمهم
مناسك الحج: (( خذوا عنى مناسككم )).. يعنى قلدونى فقط.
s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
وفهم هذا المسلمون الأوائل فما تجرأ واحد منهم رضى الله عنهم على سؤال
النبى صلى الله عليه وسلم لماذا نلبس الإحرام؟ ولماذا تقبيل الحجر الأسود؟
ولماذا السعى والتقصير والحلق؟.. لم يسألوه عن رمى الجمرات وهى عبارة عن
حصوات صغيرة يلقونها على عمود من الخرسانة فى منى.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
لا أحد سأله ودليلنا أن سيدنا عمر بن الخطاب لم يسأل عن العلة مثلا فى
تقبيل الحجر الأسود حتى انه بعد انتقال النبى صلى الله عليه وسلم إلى
الرفيق الأعلى بزمن، وقف سيدنا عمر بن الخطاب أمام الحجر الأسود وقال له:
(( أعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك
)).. قال ذلك بعد أن قبل الحجر فعلا وهو لا يعرف العلة ولم يسأل عنها رسول
الله لأنها من المناسك أخذها عنه كما هى.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
ومثال آخر.. عندما أراد النبى أن يعلم المسلمين كيفية الصلاة قال لهم:
صلوا كما رأيتمونى أصلى.. أى خذوها عنى كما أفعل ولا داعى لأن يسأل أحدكم
عن العلة فى الركوع والسجود أو الجهر بالصلاة أو السر فيها أو عدد ركعاتها
أو توقيتاتها.. هذا يبين العلاقة بين التابع والمتبوع.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
والإتباع هو تقليد الرسول المتبوع المبلغ الصادق المعصوم دون سؤال عن
العلة حتى أن النبى صلى الله عليه وسلم عندما تغيرت القبلة كان يصلى فى
أحد مساجد المدينة ويسمى مسجد القبلتين متجها إلى المسجد الأقصى وخلفه
المؤمنون وأثناء الصلاة جاءه الأمر بالاتجاه إلى البيت الحرام فأدار وجهه
180 درجة فأصبح خلف المؤمنين.. لم يعترض عليه أحد.. أو يقول له: لماذا هذا
التغيير.. بل استدار الإمام فاستدار المؤمنون ولا يصح ذلك لغيره فيما
سيأتى بيانه.
s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
وذات مرة كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى العصر وبعد ركعتين فقط سلم عن
يمينه وعن يساره أى خرج من الصلاة.. ولكن المسلمين سلموا كما سلم النبى
وخرجوا من الصلاة كما خرج.. ثم سأل أحدهم بعد الصلاة قائلا: يا رسول الله
أقصرت الصلاة أم نسيت؟.. فأجاب النبى: (( بل نسيت )).. وأكمل الصلاة.. هذه
هى العلاقة بين التابع والمتبوع والعلاقة بين العابد والمعبود.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
إن الأتباع للنبى كمبصر يسحب أعمى لا يعرف شيئا عن الطريق، أما الإقتداء
فلا يكون بين عبد ومعبود، ولا يكون بين تابع ورسول، وإنما يكون بين شخصين
قد يكونا عالمين.. فالمقتدى يعرف سلفا ما سيفعله القدوة ويقدمه عليه
ويقتدى به.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
ولكن الفرق هو أن المقتدى يجوز له أن يستدرك أو ينبه أو يذكر أو يفارق
قدوته كما يحدث أثناء الصلاة عندما نقتدى بإمام فى الصلاة نحن نعرف ما
يفعله لكننا نقدمه علينا ونقتدى به فإن أخطأ يحق لنا أن نصحح له، وإن نسى
يحق لنا أن نذكره، وإن تجاوز يحق لنا أن نستدرك عليه، ونوقفه عند حده،
فإنه قدوة وليس متبوعا فالله قال لنا: (( وما أتاكم الرسول الله فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا )).. ولم يقل لنا ما أتاكم الإمام فى الصلاة فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا.. إلا فى حدود ما نعرف من الشرع ويعرف الإمام معنا..
فإذا تغيرت وجه الإمام وتحول عن القبلة أثناء الصلاة نصحح له, ونعترض
عليه. ولانتبعه كما فعلنا مع رسول الله, وإذا زاد فى عدد الركعات أو نقص
يحق لنا تنبيهه والتصحيح له ولا نتبعه كما فعلنا مع رسول الله.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
إذن فالإقتداء ليس كأعمى يسحب بصيرا وإنما كمبصرين يسيران معاً.. يأمر أحدهما الآخر ولا يعطيه زمامه بطريقة مطلقة.

ويصبح السؤال: ما هى الأسوة وكيف يكون التأسى؟ هل نتأسى بالله؟.. حاشا لله
.. التأسى هو أن يقلد أحدنا أهل الفضل دون الإلتزام بالمقدار أو العلة ..
بمعنى لو تبرع أحد بمليون جنيه لبناء مركز إسلامى فى إحدى الدول.. كيف
نتأسى به ؟! إذا تبرعت بعشرة جنيهات لإطعام جائع أو لأى شئ أخر أو بأى
مبلغ آخر تكون تأسيت به.. لكن لو تبرعت بما تبرع به لنفس الغرض تكون
إقتديت به.

s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m] Flowerline5
ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى: (( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة
)).. هذا معناه أن الرسول الكريم يستطيع بإذن الله أن يكثر من الصيام
والقيام ورزقه الله قوة تحمل ورحمة كبيرة وحلما وعدلا وصبرا.. يقول الله
لنا: (( إنكم لن تسطيعوا الإقتداء برسول الله كماً وكيفاً.. يكفى أن
تقلدوه على قدر استطاعتكم.. أى تتأسوا به.. تتشبهوا به.. إذن إذا كنت لا
أستطيع أن أفعل ما يفعل أعمل جزءا مما يفعل.. عينة.. عينة كرم .. عينة
رحمة .. عينة صبر وهكذا.

إذن التأسى ليس كالإقتداء، والإقتداء، ليس كالإتباع والإتباع ليس كالعبادة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .

http://www.capricorn007.com/6789/flowerline5.gif
" border="0" alt=""/>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my-school.ahlamontada.net/
 
s][][r][ عينة صغيرة من أخلاق رسول الله تكفى][s][][m]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرستي :: ( المنتدى العلمي ) :: منتدى التربية الاسلامية-
انتقل الى: