أو نسمع الأنباء ...
> >عن وطن كل العصافير به
> >ممنوعة دوما من الغناء ...
> >عن وطن ...
> >كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
> >من شدة الرعب ..
> >على الهواء !!
> >
> >عن وطن ..
> >يشبه حال الشعر فى بلادنا
> >فهو كلام سائب ...
> >مرتجل ...
> >مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
> >فما له بداية ...
> >ولا له نهاية
> >ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
> >أو بمأزق الانسان !!
> >
> >عن وطن ...
> >يمشى الى مفاوضات السلم ..
> >دونما كرامة ...
> >ودونما حذاء !!!
> >عن وطن ...
> >رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
> >ولم يبق سوى النساء
الملح فى عيوننا ..
> >والملح .. فى شفاهنا ...
> >والملح .. فى كلامنا
> >فهل يكون القحط ف! ى نفوسنا ...
> >ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
> >لم يبق فى أمتنا معاوية ...
> >ولا أبوسفيان ...
> >لم يبق من يقول (لا) ...
> >فى وجه من تنازلوا
> >عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
> >وحولوا تاريخنا الزاهى ...
> >الى دكان !!...
> >
> >لم يبق فى حياتنا
(2)