الحياة النباتية الطبيعية

ويقصد بها النباتات التي أنبتها الله تعالى دون تدخل من الإِنسان بالزراعة أو بالري أو ما شابه ذلك.

والصورة النباتية الطبيعية في أي مكان هي نتيجة تفاعل عدد من العوامل أهمها: عناصر المناخ من حرارة، ومطر، وضوء، والتربة التي تمد النبات بعناصر الغذاء اللازمة لنموه، والتضاريس بارتفاعاتها، وانخفاضاتها، وتأثير ذلك على النبات.




أقسامها
أعلى


1- غابات.

2- حشائش.

3- نباتات صحراوية.


القسم الأول الغابات



ويقصد بها الأشجار الكثيفة المتشابكة، وتقسم إلى:


1- الغابات الاستوائية: توجد في الإقليم الاستوائي الذي يمتد بين دائرتي عرض 5 شمالاَ وجنوباً، وتتمثل في حوض الأمازون في أمريكا الجنوبية وحوض الكنغو في أفريقيا وبعض مناطق جنوب شرق آسيا. وتتميز هذه الغابات بشدة كثافتها وكثرة تنوعها وضخامة أشجارها والتي من أهمها: المطاط، والكينا، والكاكاو، والموز، وجوز الهند، وغيرها.


2- الغابات المدارية: توجد في نطاق نظام المطر المداري بعد غابات الإقليم الاستوائي مباشرة شمالاً وجنوباً، وتمتاز بأنها أقل كثافة من الغابات الاستوائية بسبب وجود فصل جاف في نطاقها وهو فصل الشتاء. ومن أهم أشجارها الكافور، والصندل، والتوابل.





أنواع الغابات في العالم


3- غابات الإقليم المعتدل الدافئة: يوجد نوعان من هذه الغابات:

(أ) غابات البحر المتوسط: وتوجد في نطاق مطر البحر المتوسط بين درجتي عرض 30 إلى 40 شمالاً وجنوباً في غرب القارات، ومن أهم مناطقها حوض البحر المتوسط، وكلفورنيا في أمريكا الشمالية، ووسط شيلي في أمريكا الجنوبية، وجنوب أفريقيا. وهي متوسط الكثافة وهي تعد من الغابات دائمة الخضرة، ومن أهم أشجارها: الزيتون، والأرز، والتوت، والبلوط، والسرو، والجوز.

(ب) الغابات الصينية: توجد في نطاق نظام مطر الإقليم الصيني بين درجتي عرض 30 إِلى 40 شمالاً وجنوباً في شرق القارات. وغابات هذا الإقليم كثيفة جداً، لأن أمطاره تكاد تكون طول العام، ومن أنواع أ شجارها: ا لبلوط، الخيزران، والزان.


4- الغابات الباردة: وتقع في نطاق المطر في العروض العليا بين دائرتي عرض 40 إلى 70 شمالاً وجنوباً. وتقسم إلى نوعين:

(أ) الغابات النفضية: خاصة في الأجزاء الغربية للقارات في هذا النطاق، وسميت نفضية لأنها تنفض أوراقها في فصل الخريف والشتاء لتحمي نفسها من البرد، ومن أهم أشجارها: البلوط، والزان، والتنوب.

(ب) الغابات المخروطية: خاصة في الأجزاء الشرقية للقارات في هذا النطاق، ومن أهم أشجارها: الصنوبر، والشربين، والسرو.



القسم الثاني الحشائش

نظراً لأن كميات الأمطار في بعض المناطق لا تكفي لنمو الغابات الكثيفة فلذلك تظهر النباتات التي تختلف أيضاً في كثافتها، وتسمى هذه النباتات بالحشائش أو الأعشاب. وتقسم إلى قسمين حسب كثافتها:

1- حشائش المناطق الحارة: والتي تعرف (بالسفانا) وتوجد غالباً في نطاق المطر المداري أو السوداني من دائرة عرض 5 إلى 20 شمالاً وجنوباً. وتعرف هذه الحشائش في أمريكا الجنوبية (باللانوس) هذا وقد استغلت مناطقها في الزراعة في كثيرمن البلدان.

2- حشائش المناطق المعتدلة: وهي أقل كثافة من (السفانا) وتسمى (بالاستبس) في أوربا، والبراري في أمريكا الشمالية (والبمباس) في أمريكا الجنوبية


القسم الثالث النباتات الصحراوية " شكل رقم 16"
أعلى


وهي نباتات فقيرة جداً نتيجة لقلة الأمطار، وتظهر في المناطق التي يقل متوسط الأمطار فيها عن 10 بوصات. وتقسم هذه النباتات إلى ثلاثة أقسام وهي:

1- نباتات الصحاري الحارة: وتتميز بمقاومتها للجفاف من خلال طول جذورها، أو اختزان الماء في أوراقها وسيقانها كالصبير (التين الشوكي)، إضافة إلى أنها نباتات شوكية صغيرة الأوراق. وتوجد هذه النباتات في الغالب في نطاق نظام المطر الصحراوي بين دائرتي عرض 20 إلى30 شمالاً وجنوباً، وتعد نباتات شبه الجزيرة العربية من نباتات الصحاري الحارة.

2- نباتات الصحاري المعتدلة: وتتركز في العروض الوسطى داخل القارات وهي أغنى نسبياً من نباتات الصحاري الحارة.

3- نباتات الصحاري الجليدية (التندرا): وتقع شمال دائرة عرض 70 شمالاً وجنوب دائرة عرض 70 جنوباً في القارة المتجمدة الجنوبية. وأهم نباتاتها الطحالب.