طريقة الاستغلال
يتم بناء سدود أو عوائق لتحكم بالتيارات الناتجة عن المد والجزر وتوجيه هذه التيارات بطريقة تمر في فتحات التوربينات أو المراوح. هذه التوربينات عاداتا ما تكون شبيهة بالمرواح التي تستخدم لتوليد الطاقة من الريح و لكن في حالتنا تنصب هذه المراوح تحت سطح المياه و بفعل التيارات المائية تدور هذه التوربينات و عبر ناقل الحركة نقوم بمضاعفة عزم الدوران و من ثم نستفيد من هذا العزم لتحريك المولد الذي و بفعل الحقل المغناطيسي يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية. أيضاً هذه التوربينات قد تستخدم في ساعة الطلب الخفيف على الكهرباء الطاقة الفائضة من المعامل الأخرى لأعادة ملئ الأحواض بل ماء واعادت استخدام الماء لتوليد الكهرباء في أوقات الذروة، ولكن استخدام هذه التكنولوجية تعتمد على مكان تواجد هذه إلتوربينات فلا بد من تواجد أحواض وسدود لإستخدامها.
و للاستفادة من تيارات المد و الجزر التي هي بطبيعة الحال معكوسة الاتجاه لابد من تركيب المروحة على رأس متحرك ليتناسب مع اتجاه التيارات و بالتالي رفع نسبة الاستغلال.
كما ما يميز هذه التكنولوجيا اذا ما قورنت مع تكنولوجيا توليد الطاقة من الريح هي ان كثافة المياه 832 مرة أكبر من كثافة الهواء و بالتالي نستطيع توليد طاقة هائلة على سرعة دوران منخفضة من خلال استخدام ناقل الحركة.
شروط الإستخدام والمنفعة الإقتصادية
لابد من إن يكون إرتفاع المد والجزر لا يقل عن 5 متر ولذلك يوجد في العالم ١٠٠ موقع تتوفر فيهن هذا الشرط. كما استخدام هذه التكنولوجيا في المياه المالحة يعرض القطع المعدنية المستخدمة إلى الصدء وبالتالي لا بد من العناية والصيانة الدائمة وهذا ما قد يرفع من الأكلاف و بالتالي تدني الربح .